بماذا أحلم في 2010 ؟

تجربة تويتر كانت غنية ممتعة ومستمرة والحمد لله ..
لكنها أخذتني من هذه المدونة ،،
.
.
قررت العودة للتدوين منذ اليوم وحتى آخر 2010
أما بعد ذلك ؟؟
لم أقرر بعد إذا كنت أريد الاستمرار بالكتابة في المدونة أو الاكتفاء بتويتر
تويتر عالم جميل 🙂
والتدوين شيء ممتع

مالذي يقلقك في مستقبل الحياة الدنيا وأنت تعلم بأنها فانية؟
كيف تحاور نفسك حول المصاعب التي قد نلاقيها في حياتنا أو مع الأهل ؟
ماهو الشيء الأهم في حياتي ؟
كيف نحافظ على مبادئنا ؟
كيف نتعامل مع لحظات الغضب ؟ سوء الفهم ؟ الإحساس بعدم الاهتمام أو عدم التقدير ؟؟
عندما يشعر أحدنا : بأنه متعب جدا من هذه الحياة يفتقد الصبر وتحاصره المشاعر السلبية ? كيف يتجاوز ذلك ؟؟

أجمل ماأشعر به الآن .. إن انتظار الفرج عبادة وإن مع العسر يسرا
Tareq Al-Suwaidan : ( لا راحة للمؤمن إلا بلقاء ربه ) كلما قرأت هذا الأثر النبوي أيقنت أننا خلقنا في الحياة لنعمل ونتعب.

بما أن الله تعالى شرح صدري للدراسة والتعلم
فإن أولى كتاب بذلك هو القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
بدأت بذلك منذ أيام .. لم انتظم بعد
ولكن قراءة آية أو حديث .. وتأملها ثم كتابة ملاحظاتي وتأملاتي حولها
هي وسيلة جيدة .. أرجو من الله تعالى أن يوفقني فيها
وأن استمر بها ..وتكون قليل دائم خير من كثير منقطع .

بما أن الأحلام والحمد لله لازلت مجانية ولاتكلف رسوم وتراخيص
فأن الآن في حالة حلم …
لا أدعي بان خبيرة ولاحتى ناجحة في حياتي
لكني أحلم بان أضع منهج يعلمني كيف اختار حياتي المهنية
في الثانوية : كنت افكر بسذاجة : مادة الحاسب الآلي سيتم تدريسها ولابد أن لها مستقبل في مجال التدريس .
واليوم أنا أحمد الله تعالى على أنه أبعدني عن مجال التدريس .
ومع هذا فإن مجال التدريب والاستشارات يستهويني بالرغم مع إني لا أملك أي خبرة فيه .
احلم بأن أسس نشاط أسبوعي أو حتى شهري
يعلمني ويعلم من يريد التعلم سواء من المعلمات أو الطالبات أو فتاة ومن أي عمر
يعلمنا كيف نستمر بالحلم .. بالتفكير الإيجابي .. بالنقد البناء .. كيف نعيش بتوسط بدون إفراط ولاتفريط
أحلم بنادي المفكرين مع أنفسهم !
نجتمع ونفكر .. كل شخص يفكر بنفسه ومن يعول فقط
والشرط الوحيد : هو التفكير الواعي والإيجابي وأن يبدأ بنفسه
أحلم بأن استمر في الكفاح وبذل الجهد لأكون في كل يوم أفضل من سابقه .
أحلم دوما بأن أكون فخورة بنفسي وأنا في الأربعين ؟؟ يجذبني هذا السن كثيرا
هو السن الذي بٌعث فيه الأنبياء والرسل .. وهم القدوة .
أحلم بأن يصلح الله تعالى حالي .. ويلهمني الصواب ويفتح علي

عندما جربت إعطاء بعض من وقتي للأطفال
ألعب معهم ، أو أصطحبهم في رحلة ، أو حتى اشاركهم قراءة كتاب
نفسي تستثقل ذلك في البداية ، ولكن في كل مرة التزم بوعودي في اللعب معهم
أجد الفرحة والبسمة على شفاههم تغمرني بإحساس من الرضا
وما أجمل تلك الذكرى الطيبة التي تبقى لي في أنفسهم
فأنا أتذكر كل من كان يلعب معي وأنا صغيرة
.
.
هو قرار جديد وعادة جديدة
تستحق الاهتمام والمثابرة

تعلمت من : العالم الاجتماعي الافتراضي

بما أن الإنسان كائن اجتماعي وبلدنا والحمد لله فيها كبت اجتماعي جماعي . فالمجتمعات الافتراضية المفتوحة كانت طريقة متاحة للجميع للتواصل وبناء علاقات افتراضية . لكن وبعد عشر سنوات من التعامل مع هذا العالم الاجتماعي الافتراضي أجد نفسي أحاول الوصول إلى نقطة الوسط فلا إفراط ولا تفريط . أول شيء تعلمته : الحذر والتحفظ والأدب في مخاطبة الجنس الآخر فالشيطان موجود وهوى النفس يميل بفطرته للجنس الآخر وذلك لن يكون إلا بالإيمان القوي في النفس .

ثاني شيء : الأدب واللباقة في الحديث لأنه يدل على شخصيتك ومن يعمل مثال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثال ذرة شرا يره .

ثالثا : التنوع في المجتمعات . فأنا الآن اشارك في مجتمعات نسائية فيما يخص أمور التجميل والعناية الشخصية و غيرها . وأشارك في الفيس بوك مع الأهل والصديقات . و لتويتر معزة خاصة بنفسي وأفكر بتفعيل حسابي في التمبلر . أما الماسنجر فاستخدامي له محدود مع بعض الصديقات .الإيميل جيد في التواصل مع المختصين والاستشارات . اليوتيوب رائع للتسلية والفائدة . مستندات جوجول أرى فيها وسيلة ممتازة لحفظ الملفات ومشاركتها ولازلت أتعلم .

رابعا : الاجتمعات الافتراضية ممتعة ومفيدة ولكن لابد أن يكون في يومي جزء للحياة اليومية الاجتماعية الحقيقة سواء في نطاق الأسرة أو في نطاق أوسع المهم أن يكون العقل متفتح ومستعد للاندماج دائما .

تكرر كثيرا أن اتصل بصديقة لعل ذلك الاتصال يسليني ونستمتع بحوار أو نقاش ممتع أو مفيد
بعد تبادل الأخبار سريعا ,,, أجدها تحكي وتحكي وتحكي وتحكي
والحمد لله أني أجيد الاستماع وإلا لأغلقت السماعة بعد عشر دقائق .
للأسف لم تكن ذكية عاطفيا .. لتفهم بأني لم اتصل بها لاعرف اخبار من تزوج ومن خلف ومن لازلت في النفاس ومن تجهز لزفافها .
أنا ببساطة كنت اتمنى نقاش ممتع , حوار في شيء مشترك ، حتى وإن كان حول مسلسل أو فيلم
لكني لا ألومها .. لاني ببساطة بحاجة لأن أجد صديقات جدد نتشارك هواية أو عمل
بيني وبين نفسي .. نعم اتألم لأني بشر وكم اتمنى أن أعيش الحب والزواج كما شرعه الله تعالى .
في نفس الوقت ليست هي الغاية العظمي وليست نهاية الدنيا إن لم يتم ذلك .
الحمدلله على نعمه العظيمة
الحمد لله كثيرا
الحمد لله دائما وأبدا

يقال بأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، وفي كتب تطوير الذات الحديثة قرأت حول دروس الحياة وأن الدرس يتكرر مرة واثنين وثلاثة وعشرة حتى نفهم هذا الدرس . وكم هي كثيرة تلك الدروس التي تكررت وفي كل مرة تكابر نفسي وتقول لي لا لن أكرر الخطأ وبعد ذلك أجدها نفس ضعيفة يجري فيها الشيطان مجرى الدم .إن الأطفال يتعلمون دروس الحياة بسرعة فتراه بعد أن تلسعه حرارة براد الشاي فإنه يصبح شديد الحذر منه . أما أنا فإني اسأل الله تعالى أن يفتح علي بنوره وعلمه . لا أدري لماذا في كل مرة ينكسر فيها قلبي أقول وبثقة : لقد تعلمت الدرس .
تعلمت أن أحفظ مشاعري وأصونها .. ثم يكون غير ذلك . اليوم أنا أعرف سبب ذلك ولكن تلك الخطوة في تعلم الدرس كيف يكون التطبيق صحيحا متقنا ؟ لقد تعلمت بأن تلك المشاعر الجميلة التي يزينها الشيطان في قلوبنا هي مايدمرنا . لأن القلوب هي ملك لله تعالى . والمشاعر الجميلة الحقيقة هي تلك التي يجعلها اللي تعالى بين قلبين . فرق بين مشاعر صورها الشيطان مثلما صور عصي سحرة موسى فسحرت أعين الناس . وبين مشاعر حقيقة جعلها الله تعالى في قلوبنا هي حقيقة كمعجزة موسى عليه السلام . إن الحياة ابتلاء عظيم والثبات ليس سهلا والصحبة الصالحة خير معين اعتقد أن من الصحبة الصالحة في زمننا هذا مواقع الانترنت الغنية بالفائدة . ربي يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

شهر جديد وفرصة جديدة ، الشهر الماضي كان ذو إنتاجية قليلة نجحت في بدء العلاج الجلدية و انهيت علاج أسناني واستمتعت بجولات متكررة للتسوق وكان من نصيبي والحمد لله التسجيل في دورة للغة الإنجليزية مدفوعة التكاليف سأبدأها لاحقا .فكرة الدراسة لازلت واردة ولكن في تقوية اللغة أو دراسة الماستر وربنا يكرمنا . ماأشعر به من مشاعر سلبية وضيق هو بالتأكيد شيء طبيعي لحياة تفتقد الإيمان الحقيقي بالله تعالى . أليس أول الطريق لحل المشكلة هو الاعتراف بوجودها ؟؟ نعم منذ أشهر طويلة وأنا اعترف بالمشكلة وفي نفس الوقت إدماني على الانترنت وقضائي أوقاتي في أمور تافهة يجعلني أعود وأقول يارب ردني إليك ردا جميلا . سأعود للتدوين بشكل أكثر . و جعلت لنفسي دفتر اكتب فيه وأدرس تلك الأمور التي أريد تغييرها للأفضل . موضوع كتابة الأهداف اليومية مهم ولكن يكفي لذلك الجوال أو ورقة صغيرة أما الأجندة فجعلتها للأمور تتعلق بالمشاعر والأفكار .

ماذا تعلمت اليوم :
شاهدت حلقتين من شرح محمد جمعة لكتاب : إيحاء علوم الدين . تكلم أولا عن اهيمة هذا الكتاب في جمع علوم الدين وأهميته لتجديد الإيمان في النفس . وكيف أن الله تعالى بارك في عمر الغزالي عندما وفقه لهذا الكتاب . وقد قسم الكتاب لأربعة أجزاء كل جزء مكون من عشرة فصول . وابتدأ ذلك ب : العلم . لأهميته أهمية قصوى . ثم في الحلقة الثانية أعجبني شرحه لمعاني الطهارة وكيف أنها ليست مجرد ملامسة الماء بل أنها أعمق من ذلك بكثير وصنفها لأقسام . كما أنه عندما تكلم عن معنى الجهاد الحقيقي وبأنه جهاد النفس ولامفر من ذلك .

أما محمد حسين يعقوب : فقد سأل هل نساك الله ؟؟
وجاء بثلاثة أدلة من القرآن الكريم عمن نسوا أنفسهم أو نسوا اليوم الآخر فنسيهم الله تعالى نعوذ بالله أن انكون منهم .

وأجمل ماسمعته اليوم حول الصبر كان للدكتور عبدالمحسن الأحمد وهو يشرح آية البلاء : ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأنفس والثمرات … وبعدما حصر الله تعالى البلاء في تلك الأنواع قال كلمة عجيبة : وبشر … فكيف تكون البشارة مع البلاء ؟؟
بشر الصابرين … سبحان الله مع كل ذلك الألم تأتي البشرى للصابرين . ثم تأتي آية الصفا والمروة ؟؟؟ عندما تأملت ذلك كثيرا عرفت معاني لم أكن اعرفها من قبل .

اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا رب وزدنا علما

شهر جديد وفرصة جديدة ، الشهر الماضي كان ذو إنتاجية قليلة تتعلق بالمجال الصحي ثم العمل واستمتعت بجولات متكررة للتسوق وكان من نصيبي والحمد لله التسجيل في دورة للغة الإنجليزية مدفوعة التكاليف سأبدأها لاحقا .فكرة الدراسة لازلت واردة ولكن في تقوية اللغة أو دراسة الماستر وربنا يكرمنا . ماأشعر به من مشاعر سلبية وضيق هو بالتأكيد شيء طبيعي لحياة تفتقد الإيمان الحقيقي بالله تعالى . أليس أول الطريق لحل المشكلة هو الاعتراف بوجودها ؟؟ نعم منذ أشهر طويلة وأنا اعترف بالمشكلة وفي نفس الوقت إدماني على الانترنت وقضائي أوقاتي في أمور تافهة يجعلني أعود وأقول يارب ردني إليك ردا جميلا . سأعود للتدوين بشكل أكثر . و جعلت لنفسي دفتر اكتب فيه وأدرس تلك الأمور التي أريد تغييرها للأفضل . موضوع كتابة الأهداف اليومية مهم ولكن يكفي لذلك الجوال أو ورقة صغيرة أما الأجندة فجعلتها للأمور تتعلق بالمشاعر والأفكار .


  • None
  • me_sorrowfully: هذا جيد خاصة قولك "...وأعمل.." ما أردت قوله هو أن البشر 'الممتلؤون بالشر' في الأوطان ا
  • sdreams2010: نعم أحلم بها، واعمل لعل الله ييسرها. إني مؤمنة بالمعجزات
  • me_sorrowfully: أنت تحلمين بالمثاليات